فى حربى الشعواء ضد الانا الاعلى ومحاولة ارضاء الانا الادنى عملت افتكاسة جامده... استعين بصديق جديد ولكن قديم... طيب ولكن شرير,, اللى هو الانا الاكترونى.. جبتك يا عبد المعين تعينى فطلعت واد جدع وعينتنى
ومن ساعة ما اتحالفت مع الانا الالكترونى بقيت ادى الانا الادنى بالجزمة على دماغه واكسر كلام الانا الاعلى من غير تانيب ضمير... وبقيت الكل فى الكل... والنص فى النص
فى الواقع هو انا متحالفتش معاه, انا اتوحدت معاه..او مش بالضبط كده..انا اتطورت و بقيت الانا الاكترونى, تطور زى مراحل التطور العادية اللى بتمر بيها اى جلدة حنفية علشان تبقى مواطن مصرى, يعنى انا فى الاول كنت الانا ثم اصبحت الانا الالكترونى, اذن الانا لم يعد له وجود
وطبعا كسبت الحرب علشان بقيت انا غير تقليدى. انما الانا الاعلى والانا الادنى مازالوا تقليديين... فى الاول كنت بنفسن عليهم-بختبر اسلحتى الجديدة يعنى- بعد كده لما جابت نتيجة هزمتهم شر هزيمة واحتليت مكان الانا الاعلى وبقيت انا الحق والقوة.... والانا الادنى بقى ينافقنى ويتقربلى.. بس الجديد فى الموضوع انى بقيت انا اللى بوسوسله وابوظة واعلمه الانحراف الالكترونى الغير تقليدى اللازمانى اللامكانى
وانفصلت عن هؤلاء الزمنيون الاوغاد, واصبحت اعيش فى اللامكان, فى المطلق الغير محدود والغير موجود.. ووصلت الى المثاليه الى اليوتوبيا حيث كل انا يعرف دوره وحدود قدراته, والجميع يخضع لى وانفذ ما يحدث لى بدون معارك داخليه فادركت السلام النفسى, ثم
صحيت من النوم
No comments:
Post a Comment